آفاق متوسطية

جان لويس رايفر هو أستاذ زائر يدرس الاقتصاد الدولي في جامعة طولون – فار، وأستاذ شريك في إدارة اليوروميد. وهو رئيس مدرسة الفرصة الثانية، ورئيس المجلس العلمي التابع لمعهد المتوسط، ومنسق المجلس العلمي في المنتدى الأورومتوسطي للمعاهد الاقتصادية. ولد جان لويس رايفر يوم 26 أيلول/ سبتمبر 1941 وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد الدولي والمالية عام 1969. ثم أصبح أستاذاً زائراً عام 1970 وشغل أيضاً منصب عميد ونائب رئيس كلية الاقتصاد التابعة لجامعة المتوسط Aix Marseille II. وعام 1970، وللسنوات العشرة التالية، عمل دكتور رايفرز مديراً لمركز الاقتصاد والتمويل الدولي (CEFI/CNRS)، ثم أصبح مستشاراً لمعالي وزيرة التعليم الفرنسي، السيدة/ إديث كريسون. وبمساعدة السلطات الإقليمية في مارسيليا، أنشأ "معهد المتوسط" عام 1993، وأصبح رئيس المجلس العلمي في المعهد كي يسهم في تحديد الإقليم الأورومتوسطي الواسع. وعام 1995، عينته المفوضية الأوروبية رئيساً لمجموعة العمل المعنية بالتعليم والتدريب؛ ثم أسهم في إنشاء أول مدرسة فرصة ثانية في أوروبا كما اقترح بالفعل في الورقة البيضاء الخاصة بالتعليم. وهو رئيس هذه المدرسة منذ عام 2001. وعام 1997، وبالتعاون مع منتدى البحوث الاقتصادية في القاهرة، أنشأ شبكة المنتدى الأورومتوسطي للمعاهد الاقتصادية وهو يشغل منصب رئيس المجلس العلمي فيها. والآن، تضم الشبكة 85 مؤسسة بحثية من عملية اليوروميد، وألف العديد من الكتب وأدار التقارير السنوية المعنية بالشراكة الأورومتوسطية التي نشرتها الشبكة.

يورجن مورتينسين هو زميل كبير باحثين مشارك في مركز دراسات السياسات الأوروبية الذي يتخذ من بروكسل مقراً له. وتخرج في جامعة كوبنهاجن عام 1963 بدرجة في الاقتصاد والإحصاءات. وبعد قضاء فترة وجيزة كإداري في مكتب الإحصاء المركزي، تولى منصباً كأخصائي اقتصادي في منظمة التعاون والتنمية في المجال الاقتصادي (OECD) في باريس. وفي الفترة من 1973 – 1988، عمل خبيراً اقتصادياً كبيراً (رئيس الشعبة) في المديرية العامة للشؤون الاقتصادية والمالية التابعة للمفوضية الأوروبية. ومنذ عام 1989، عمل باحثاً مستقلاً، وهو يعمل بشكل أساسي مع مركز دراسات السياسات الأوروبية. كما كتب يورجين أو قام بتحرير العديد من التقارير البحثية والكتب المتعلقة بقضايا مثل التماسك الاقتصادي والاجتماعي في الاتحاد الأوروبي، وتمويل التقاعد، واحتمالات الحقوق في المعاش، ودور رأس المال الفكري في الاقتصاد، والجوانب غير الملموسة في محاسبات الأعمال، وأخيراً، بحوث وكتب متعلقة بالعديد من جوانب شيخوخة السكان وآثار ذلك على أسواق العمل، والتقاعد، وتقديم الرعاية الصحية.

بعد تخرج جواد كردودي من كلية الأعمال الدولية HEC من باريس عام 1965، تعين في مكتب ترويج الصادرات في المغرب. هذا المكتب هو الجهة الوحيدة المحتكرة للصادرات المغربية من المنتجات الزراعية في ذلك الوقت. وبعد مسيرة مهنية ناجحة، أصبح هو المسؤول الرئيس للمكتب في هامبورج (ألمانيا) ونيويورك (الولايات المتحدة)، وكان في الوقت ذاته القنصل العام للملكة المغربية. ثم عاد إلى المغرب حيث تولى عدة مناصب بالتعاقب في مكتب ترويج الصادرات والشركة القابضة التابعة له. وبعدما تولى المسؤولية عن صادرات النبيذ، تقاعد عام 2002 وأنشأ المكتب المغربي للعلاقات الدولية عام 2003، ليكون بيت خبرة مخصص لتحليل التغيير في العلاقات الدولية. وبالتزامن مع شغل السيد جواد للمنصب التنفيذي في المعهد، عمل على تدريس التجارة الدولية للخريجين في الرباط والدار البيضاء. وهو مؤلف العديد من الكتب الخاصة بالتجارة الخارجية المغربية، والنموذج الإسباني، بالإضافة إلى المقالات المنتظمة والتعليقات التي نشرها في وسائل الإعلام المغربية.

تمتد المسيرة المهنية الدولية لدكتور مانفريد هافنرلما يزيد عن 20 عاماً في مجال الطاقة وخاصة في إقليم المتوسط. وهو يتولى حالياً تنسيق أنشطة سياسة الطاقة في المؤسسة، وهو رئيس أوروبا، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وروسيا، ودول الكومنولث المستقلة في "مستشارين دوليين للطاقة"، وهو يدرس اقتصاد وأسواق وسياسات الطاقة في كلية التعدين في باريس، والمعهد الفرنسي للبترول، وكلية الأعمال- باريس وكلية فلورنسا للتنظيم. وحتى عام 2008، كان المدير العلمي لسنوات طويلة في المرصد المتوسطي للطاقة (OME – وهو بيت خبرة ورابطة تضم ما يقرب من 35 من كبار مشغلي الطاقة في الإقليم الأورومتوسطي). قدم دكتور هافنر مشاورات مكثفة حول قضايا الطاقة للصناعة، والحكومات، والمنظمات الدولية، كما قام بتنسيق العديد من المشروعات البحثية الكبرى لصالح المفوضية الأوروبية. دكتور هافنر حاصل على الماجستير في هندسة الطاقة واقتصادها وسياستها من جامعة ميونخ الفنية (ألمانيا)، والمعهد الفرنسي للبترول (فرنسا)، وجامعة باريس 2/ بانثيون أساس (فرنسا)، وجامعة بنسلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية). كما أنه يحمل درجة الدكتوراه من كلية التعدين في باريس، ويتحدث الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.

دبلوماسي وسفير، وحاصل على درجة علمية في العلوم الاقتصادية (1971)، وفي القانون (1972) من جامعة برشلونة. ودرس درجة الدكتوراه في الاقتصاد في جامعة باريس بانثيون-السربون (1973-1974)، وحصل على منحة فولبرايت لجامعة نيويورك، برنامج الدكتوراه (1974 – 1976)، وجامعة مدريد حيث قدم أطروحة الدكتوراه خاصته عام 1979. ودرس دبلومة في الدراسات الدولية من جامعة الدبلوماسيين التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون في إسبانيا. كما كان أيضاً مدير الدراسات في كلية الدبلوماسيين التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية وأستاذ للاقتصاد الدولي والتنمية في جامعة مدريد.

عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة من أغسطس 2008، وأستاذ اقتصاد، جامعة القاهرة منذ عام 1995. مجالات التخصص هي تحليل الاقتصاد الكلي وبحوث سوق العمل. وأثناء العشرين سنة الأخيرة، عملت بشكل مكثف في إجراء المسوحات الاقتصادية. وتنوعت مجالات البحث وتضمنت موضوعات متعددة مثل مشروعات بحوث سوق العمل، ومسوحات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدراسات التجريبية حول المؤسسات الصناعية، ولاسيما في مجالات النسيج والإلكترونيات، والتكتلات/المجمعات الصناعية. وخلال السنوات السبعة الأخيرة، اشتركت في المسوحات الاقتصادية الاجتماعية للأسر المعيشية واستطلاعات الرأي الاقتصادية الاجتماعية والسياسة. آخر الأوراق البحثية والتقارير هي:

• المهدي، 2009، "تداعيات الأزمة المالية على النشاط الاقتصادي والتوظيف، في مؤتمر حول: الآثار الاجتماعية للأزمة الاقتصادية على الاقتصاد المصري وطرق الخروج منها"، مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية، القاهرة،
• المهدي، وزملاؤها، 2009، "دراسة مسحية حول تداعيات تطبيق برامج ضمان الجودة حول تحسين التعليم"، بالنسبة لبرنامج ضمان الجودة، وزارة التعليم العالي، القاهرة،
• المهدي، وزملاؤها، 2008، "العلم والتكنولوجيا في عينة من شركات القطاع الخاص في مصر"، وزارة التعليم العالي، القاهرة،
• المهدي، وزملاؤها، 2008، "تقرير التنمية البشرية المصري 2008"، وزارة التنمية الاقتصادية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، القاهرة،
• المهدي، والسعيد، 2007، "دور الخدمات المالية وغير المالية في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مصر"، مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية، القاهرة،
• المهدي، ومتولي، 2007، "تقييم برنامج الخصخصة في مصر 1992 – 2006"، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية، القاهرة.

بروفيسور كمال درفيش هو الرئيس السابق لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونائب الرئيس الحالي ومدير إدارة الاقتصاد العالمي والتنمية في معهد بروكنجس. وبوصفه خبيراً في قضايا التنمية، وبرؤاه العميقة في القضايا المتعلقة بالسياسات في بلدان المتوسط، يعمل بروفيسور درفيش في هذا المشروع لإسداء المشورة في صياغة الاتجاهات العامة والاستراتيجية لمشروع MEDPRO، وللإسهام في استعراض قضايا الجغرافيا السياسية وصياغة الخلاصات المتعلقة بالسياسات مع أعضاء المكتب العلمي.

ماريك دابروفسكي هو أستاذ للاقتصاد ورئيس مركز البحوث الاجتماعية والاقتصادية، وعضو في مجلس أمناء معهد الاقتصاد في المرحلة الانتقالية في موسكو، وعضو في اللجنة التنفيذية لجمعية الدراسات الاقتصادية المقارنة، وعضو في اللجنة العلمية للمجلة الأوروبية للاقتصاد المقارن، وعضو في المجلس الاستشاري لمجلة "النظم الاقتصادية". وكان فيما مضى نائب أول وزير المالية (1989 – 1990 ) وعضو في البرلمان (1991 – 1993)، وعضو في مجلس السياسة النقدية التابع لبنك بولندة الوطني (1998 – 2004). ومنذ نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، وهو يقدم الاستشارات بشأن السياسات واشترك في بحوث السياسات في العديد من الدول الأوروبية والأسيوية. وسيكون طرفاً في المكتب العلمي وسيقدم المشورة لقائد حزمة العمل الخامسة.

روفيسور بانتيليس كابروس يترأس مختبر E3MLab التابع لمعهد الاتصالات ونظم الحاسوب. وهو أستاذ لاقتصاد الطاقة وبحوث العمليات في قسم هندسة الكهرباء والحاسبو التابع للجامعة الفنية الوطنية في أثينا. ولقد طور بروفيسور بانتيليس كابروس العديد من النماذج الحسابية على نطاق واسع واستخدمها، كما أن لديه خبرة مهنية في الاستشارات تزيد عن 20 سنة في مجال الطاقة والسياسة الاقتصادية. وبالنسبة لمشروع MEDPRO، سيستخدم مختبر E3MLAB نموذج التوازن العام GEM-E3 وسيقوم بتطبيقه، وخاصة نسخة النموذج التي طورت بالفعل من أجل المشروع البحثي المتكامل لتغير المناخ وتقييم الأثر (CIRCE) المنفذ في إطار البرنامج الإطاري السادس الذي يدرس آثار تغير المناخ على النظام الاقتصادي والإيكولوجي المتوسطي.

دكتور فريدريك بلان يشغل حالياً منصب المدير العام للمنتدى الأورومتوسطي للمعاهد الاقتصادية، بدعم من المفوضية الأوروبية. وهو أيضاً من كبار الخبراء الاقتصاديين في معهد المتوسط (من أكتوبر 2001، وهو منظمة غير حكومية فرنسية مقرها في مرسيليا تقوم بتنسيق عمل شبكة المنتدى بالاشتراك مع منتدى البحوث الاقتصادية ERF منذ عام 1997). وحصل على درجة الدكتوراه عام 1996، وهو زميل لدى أ. فون هامبولدت (درجة ما بعد الدكتوراه عام 1997 في جامعة جوته، فرانكفورت أم مين)، ثم دخل معهد المتوسط عام 1997. وتحمل المسؤولية عن مشروع المنتدى عام 2001، وأصبح قائد الفريق عام 2005 عندما تحول المنتدى إلى منظمة غير حكومية. ودكتور فريدريك بلان أسهم في كل التقارير الأورومتوسطية الصادرة عن المنتدى منها تقارير عام 2009 حول بلدان المتوسط التي تواجه أزمة، كما أسهم أيضاً في إعداد الخطة الزرقاء – دراسة بنك الاستثمار الأوروبي EIB، "تغير المناخ والطاقة في إقليم المتوسط" (2008)، ونسق البحوث التي يجريها المنتدى حول "تحدي التنمية في بلدان المتوسط (2007)، وأسهم في بحوث معهد البنك الدولي حول اقتصاد المعرفة في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع بروفيسور رايفرز (2003)، وفي تقرير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية IFRI الصادر لصالح المديرية العامة للتجارة التابعة للمفوضية الأوروبية "التجارة العالمية في القرن الحادي والعشرين" (2002).